التاثيرات الفيزيائية للمخدرات

الجلسة العلاجية الأولى

يتم فيها شرح مبسط جدا عن التأثيرات الجسدية للكحول والمخدرات

الخطوة الأولى: اعترفنا أننا فاقدو السيطرة على الإدمان ـ لذلك أصبحت حياتنا غير مدبرة.

الهدف منها : شرح الطبيعة الفيزيائية (الجسدية ) للمرض.

النتيجة المتوقعة: أن يلم المريض بطبيعة المرض الجسدية.

النقطة الرئيسية الأولى هي الإدمان مرض

إن كلمة "مرض" تشرح نفسها ومعناها غير مريح ويمكن وصفها بأنها شيء يبعدك عن نمط " الصحة لطبيعية". ولذا فإن المرض حالة تبعدك عن الصحة. والإدمان يبعد الناس عن الصحة.

مثال: فكر في قلبك. إنه بصحة جيدة تقريباً، وإلا لن تكون جالساً هنا مع المجموعة، إن الأشخاص الذي يعانون من مشاكل قلبية خطيرة منومين في العناية المركزة للقلب بالمستشفيات لأنهم مرضى بسبب حالتهم. إن مشكلة قلبهم تبعدهم عن البقية. إنهم يعانون من مرض.

فكر في الإدمان. إن مرض الإدمان يفصلك عن بقية الأشخاص الذين هم ليسوا بمدمنين . كما إن الشخص الذي يدخل وحدة العناية المركزة لتلقي علاج من مرض قد يؤدي إلى السكتة القلبية أو موت مفاجئ، المدمنين يدخلون المراكز العلاجية لبدء عملية التعافي من مرض قد يؤدي إلى موت مؤلم وبطئ , وقد يكون مفاجىء.....

ملاحظة للمرشد: يجب مساعدة المريض على رؤية إن لديه مرض أو علة. حيث كان المريض يعيش في محيط جاهل عن الإدمان. قد يكون لديه الاقتناع بـ "أسفه" أو "جهله" أو أن لديه بعض المشكلات الأسرية أو الاجتماعية أو حتى القانونية. إذا كان بإمكان المريض فهم بأنه مصاب بمرض، سيرغب بالتحسن.الأشخاص السيئين ليس بالضرورة يودون أن يصبحوا أشخاص طيبين، والضعفاء لا يريدون أن يصبحوا أقوياء. ولكن كل الأشخاص المرضى يريدون التعافي,إذاً عليك في الخطوة الأولى مساعدة المريض بتقبل أن لديه مرض وتشخيص ذلك المرض بالإدمان . وستحصل على هذا من خلال نقاط باستطاعة أعضاء المجموعة التعرف عليها. لن يستطيع أحد أن يتعرف على كل النقاط في الجلسة. ومع ذلك عندما تشير إلى نقطة هناك إمكانية مساعدة شخص في المجموعة ليتعرف إليها ويحددها. إن المدمن عاصر الأحداث والأعراض التي تتكلم عنها، وأنت تعطي معنى للأحداث التي جرت نتيجة إدمانه. عند قيام أي عضو من المجموعة التعرف على ما يكفي من النقاط، عندها

سيقـــول (ر بما في البداية بصمت)، "أنا مدمن". عند هذه النقطة تبدأ عملية التعافي.

ملاحظة للمرشد: عند إثبات أن الإدمان مرض، تحتاج إلى" شرح القواعد الأساسية"عن ما هو الكحول أو المخدر وكيف يؤثر على جسم الإنسان. ولفهم كيف يتخلص الجسم الكحول والمخدرات ويعالجها. يجب شرح الكحول أو المخدر أولاً: خاصيتها وتأثيرها على فيزيائية الجسم.

النقطة الرئيسية 2:

ما هو الكحول)المخدر)؟

ببساطة الكحول هو المخدر الأكثر قبولاً وانتشاراً في استعماله في العالم. بالرغم من اعتقاد الكثير من الناس بأنه منبه، إلا انه في الحقيقة مخدر مسكن.الكحول منتج طبيعي ويحضر من تخمير منتجات توجد في الطبيعة. الكثيرون يقولون إنه شيء جيد لأن الله أوجده، والله لن يوجده لو كان ضارا. هذا مثير للانتباه جداً إذا نظرنا لكل مشاكل المخدرات في العالم. ومشاكل المخدرات الرئيسية مرتبطة بالكحول، الماريجوانا، الكوكايين والهيروين. كل هذه المخدرات أوجدت من مواد طبيعية

الرئيسية 3

تأثيرات الكحول والمخدرات:

عندما يتعاطى الشخص الكحول أو أي مخدرات أخرى مغيرة للمزاج، قد يشعر بأنه بخير. لكن ماذا يحدث للدماغ؟ معظم المدمنين الخاضعين للعلاج يفكرون إنهم فوق تأثيرات الكحول. وبالرغم من أن نشوة الكحول اختفت، ألا أن تأثير استخدام الكحول أو أي مخدر آخر سيكون مصاحبا لهم لأشهر وربما لسنين.. لكن حالما يتم التوقف من إضافة الكحول أو المخدرات لنظام الجسم، يبدأ الجسم بالتخلص من تأثيرات المواد المستخدمة في الماضي .لا توجد هناك طريقة معروفة لتعجيل عملية التخلص من الكحول أو المخدرات لنظام الجسم. الجسم يحتاج للوقت ليتعافي.نحن نعرف حالة واحدة عندما كنا نعالج رجل كان يعاني لسنوات عدة من سوء استخدام الكحول. وخلال 3 أشهر كان في العلاج والرعاية. هذا الرجل وبدون أخذ الشراب كان يذهب كل ليلة إلى السرير الخطأ وفي الغرفة الخطأ. شاهده الآخرين في العلاج أين ينام كل ليلة. بعد 3 أشهر وبتحسن كيميائية جسده، بدأ يزول التشوش من عقله. كان قادرا على الاستجابة للعلاج والبقاء يقظاً ، وصفى عقله بشكل ملحوظ. اليوم أصبح لهذا الرجل 15 سنة لا يتعاطي. ويتصرف بطريقة عادية. الجسد والعقل يتحسنان حالما يتوقف الشخص عن استعمال الكحول أو المخدرات ويتم التخلص منهما من نظام الجسم.

النقطة الرئيسية 4:

الكحول وكيميائية الجسد:

الإنسان مخلوق كيميائي معقد جداً، مؤلف من آلاف المواد الكيميائية المختلفة. يتطلب لصناعة ما ينتجه جسم الشخص من كيميائيات في اليوم مختبر رئيسي كبير مع عدة كيميائيين. يقع المختبر الكيميائي للجسم في الغدد التي تمتص المواد الكيميائية من الدم وتحوله إلى مواد كيميائية أخرى. المحافظة على التناسق الكيميائي المتوازن هي وظيفة الغدد التي من واجبها أن تقوم بتنظيم دقيق لكيميائية الجسد في كل يوم. عند فشل الغدد في إنتاج مواد كيميائية محددة، أو إنتاج القليل أو الكثير منها، عدم التوازن الناتج يهدد الصورة الصحية المعتادة. عادة ما يرافق عدم التوازن المرض، كمعدل خاطئ لهذه أو تلك الكيميائيات التي تبدأ بتأثير معاكس للأعضاء الرئيسية. وأيضا يمكن أن يؤثر عدم التوازن الكيميائي على الشعور الآني !!

معاني الكلمة: الكحول هو مخدر مضعف الكحول يضعف جهاز الأعصاب المركزي.مثال: يذهب شخص للمنزل لتناول الغذاء محضراً معه مشاعر قوية متعلقة بالمشاكل في المكتب. عندما يجلس لتناول الغذاء، يكون الطعام على الطاولة آخر شئ في ذهنه. وبدلا من الاسترخاء والتمتع بتناول الطعام اللذيذ الذي أعدته زوجته، يفكر بغضب وانفعال بمشاكله. التقنية الكيميائية التي عادة ما تتحكم بشهيته لا يمكنها أن تركز على الأكل بسبب تورطه الكامل مع المشاعر. عندما يبدأ الرجل بالأكل يدفع تقنية السيطرة على شهية الطعام للفشل في معرفة الطعام المتناول. حيث تستقبل الغدد الهضمية رسائل خاطئة وتفشل في إنتاج أو إفراط شديد في إنتاج، عصارات هضمية، وبعد الانتهاء من تناول وجبته يبدأ الرجل بالشكوى من ألم المعدة، العواطف المفرطة تزعج التوازن الدقيق لكيميائية جسده والتي بدورها تعوق الوظيفة العادية لإحدى أعضائه الحيوية-المعدة-. ويتكرر هذا المشهد ويصاب الرجل بالقرحة. وكيميائية الكحول مشابهة فهي تستوعب الاستجابة للحالات الشعورية، أيضا تقلق التوازن الدقيق لكيميائية الجسد من خلال إنتاج حالة للعقل والجسد تعرف بالسكر.

النقطة الرئيسية رقم 5:

الثمل (السكر)

سؤال الجماعة: كم من الكحول يتم تعاطيه للوصول إلى السكر؟

أجوبة محتملة: الثمن، الخمس، الربع، اثنتين من ست جراعات.

الأجوبة الصحيحة: السكر هي حالة متقدمة تفسد العقل والجسد تنتج عن الكحول. كم من الشراب تحتاجه للوصول إليها؟ يعتمد ذلك على وزن الجسم، كمية الطعام في معدتك، قوة مزاجك (الاعتدال الفردي) العلاقة الكحولية. لكن الحقيقة السكر هي مشكلة درجات.

في الجرعة الأولى يمكننا رؤية بأن ملكة التمييز للشخص معتمة عن طريق انطباعات خاطئة بأنه يمكنه أن يقود بخير أو أحسن مع القليل من الشراب. بعد 3 جرعات يبدأ تناسقه يضعف والذي ينقص قدرته على التوقف والمناورة بالعربة. بعد 5 جرعات، تصبح رؤيته مكثفة وغير واضحة، يرى صوراً مشوهة من خلال زجاج السيارة الأمامي الذي يبدو وكأنه يتجمع من جانبيه بسبب فقده الحد الخارجي لرؤيته. تخطي الجرعة الرابعة يظلم الواقع ويعطل واجبات المخ. وعند الجرعة الخامسة يجد الشخص صعوبة في المشي والكلام. وعندما تصل نسبة الكحول إلى 0,3 % يصبح الشخص غير مدرك ويدخل في ذهول. وعند نسبة 0,4 % يبدأ بفقدان الوعي. وبإمكان حدوث الوفاة عند نسبة 0,5 %، وهذا نادر الحدوث لأن المتعاطي سيفقد وعيه أو يستفرغ قبل أن يصل إلى هذه النسبة التي تقتله. وهذا بسبب نسبة الكحول في مجرى الدم.

التعتيم العقلي هو مصطلح يطلق على فقدان الذاكرة تحت تأثير الكحول. في أوقات محددة يكتشف المدمن ذاكرة منسية مرتبطة بكيميائية جسده، كيميائيات محددة تنتج في جسد المدمن ( ربما ناتجة عن طريقة التخلص لجسمه من الكحول ) يسبب هذا التعتيم. سلوك وأفعال المدمن خلال فترة التعتيم عادة هي غير مختلفة عن الأوقات الأخرى التي يكون فيها ثمل، لكن الشيء المخيف للمدمن بأنه لن يكون قادر على استرجاع الأحداث في اليوم الثاني مثل بعض الذاكرة المنسية.