التطور التاريخي لمادة الفيزياء بقلم مجوعة المبدعون بالفيزياء

في القرن السابع عشر 

وضعت اسس علم الفيزياء الحديث من قبل فرانسيس بيكون وغاليليو غاليلي واسحاق نيوتن وفصله نهائيا عن الفلسفة وقد تمكن هذا الاخير من تشكيل المبادئ الاساسية للميكانيكة الكلاسيكية وهى تصف الى حد الان وبشكل جيد قوانين قوانين الحركة والقوى والطاقة على مستوى حياتنا اليومية وقد تحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل اكتشافة غوتفريد لايبنتز لأحد اهم ادوات الفيزياء الرياضية وهو الحساب التفاضلي

في القرن الثامن عشر 

في اثناء الثورة الصناعية تطورت مفاهيم نقل الحرارة وتبادل الطاقة وعمل المحركات وانتشرت مبادئ ما يعرف  بالديناميكية الحرارية   والميكانيكية الاحصائية

في القرن التاسع عشر  

اكتشفت القوانين الاساسية للكهرومغناطيسية والطبيعية والموجية للضؤ وكذلك بنية المادة الذرية وقوانين الاشعاع

في بدايات القرن العشرين 

ظهرت  صياغات جديدة  امام عجز الميكانيكية الكلاسيكية  في تفسير جوانب الضؤ وديناميكية الجسيمات الذرية وتوصل ألبرت أينشتين الى وضع النسبية الخاصة التي تصف الاجسام المتحركة بسرعة تقارب سرعة  الضؤ وتأثيرات ذلك على المفاهيم البديهية للمكان والزمان وبعد ذلك لنظرية النسبية العامة التي تصف طبيعة قوة الجاذبية وعلاقتها بهندسة الزمكان 

وفي جانب آخر استطاعت الميكانيكية الكمومية  وصف سلوك الجسيمات الأولية والذرات والجزيئات  وفي هذا المقياس تختلف القوانين الفيزيائية عن تلك التى تخضع لها الاجسام

ذات الاحجام العادية